بقلم / طلعت الفاوى
الصعيد يعانى منذ زمن بعيد من التهميش والنسيان وتم حرمانة من كل الخدمات والتطوير والتنمية وأصبح الان فى وضع سئ للغاية لدرجة أن توغل فيه الفقر والمرض والجهل والبطالة وهذا ثابت ولا يخفى على أحد وقد أعلن الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء أن 49%من سكان الصعيد تحت خط الفقر ولا يجدون احتياجاتهم الأساسية واليومية من الغذاء وهذا يوضح بجلاء أن معاناة أبناء الصعيد وصلت الى الحلقوم وبات الأمر سئ للغاية بعد أن وصلنا الى هذا الحد المؤيد بالمستندات والصادر من جهة حكومية رسمية ..وهذا هوسبب أن المزارعين هجروا الأرض فى قراهم بالصعيد وتدفقوا الى المدن للتجارة أو البحث عن فرصة عمل بعد أن ضاقت بهم المعيشة لعدم توفر الأسمدة فى الجمعيات الزراعية وبيعة فى السوق السوداء بأضعاف ثمنه ولعدم توفر الغاز والسولار اللازم للجرارات والمكن والسيارات النقل .والشباب الذى كان يعمل فى السياحة أصبح عاطل بلا عمل ولا دخل وأصبح عرضة اما للشباب السئ وطريق المخدرات والبلطجة أو الانتماء الى أى تيار ارهابى . والمستشفيات بالصعيد لا تصلح لعلاج بنى ادم والداخل فيها مفقود لانعدام الرعاية الصحية والعلاج ولسؤ حالة المستشفيات من حيث النظافة والفرش فالمستشفيات هناك تسكنها القطط والكلاب ويغطيى أرضها الصرف الصحى .ولهذا فان أهالى المرضى يتركوا مستشفيات الصعيد عديمة الامكانيات ويلجاؤا بزويهم من أجل تلقى علاج قد يطول لشهور فى القاهرة ويتكبدوا مشقة التنقل والترحال. والحل السحرى لهذة المشكلة فى شرب الدواء المر للحكومة بأن تذهب الى تنميه الصعيد وتطويرة عن طريق بناء مصانع يعمل بها الشباب الباحث عن فرصة عمل وبناء جامعات بها كل الكليات للطلاب الباحثين عن العلم وبناء مستشفيات متطورة تقدم رعاية صحية متكاملة لعلاج أبناء الصعيد ورفع المعاناة عن المزراعين بحل مشاكلهم وتوفير السماد والمياة والغازثم تسويق ما يزرعون وشراء محاصيلهم الاستراتيجية بأسعار مناسبة تدر لهم هامش ربح . اذا قامت الحكومة بذلك وأحدثت تنمية حقيقية فى الصعيد المنسى سيعود ذلك بالنفع على مصر كلها لأن الصعيد ملئ بالخيرات والثروات الطبيعية من الاثاربالاقصر وأسوان والسد العالى وبحيرة ناصر وخزان وقناطرومعبد اسنا والثروات المعدنية والأرض الخصبة ونهرالنيل وغيرها الكثير ..فقط يحتاج الى تنمية حقيقية لاستغلال تلك الموارد والثروات الطبيعية .وأخيرا فان أبناء الصعيد فى حالة من الغضب والصبر قرب على النفاذ وعلى الدولة أن تتحرك قبل حدوث كارثة وقبل فوات الأوان وساعتها لن ينفع الندم ..ونتمنى أن تكون زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الى أسوان هى بداية مرحلة جديدة مع الصعيد وتعويض لكل شباب الصعيد عن كل ماسبق وتحدث تنمية حقيقية على أرض الواقع فى جنوب الصعيد وخاصة أسوان والأقصر وقنا وسوهاج وأن تخرج كل مشاريع تنمية الصعيد الى النور ونراها بأعيننا تحقق على أرض الصعيد .
الصعيد يعانى منذ زمن بعيد من التهميش والنسيان وتم حرمانة من كل الخدمات والتطوير والتنمية وأصبح الان فى وضع سئ للغاية لدرجة أن توغل فيه الفقر والمرض والجهل والبطالة وهذا ثابت ولا يخفى على أحد وقد أعلن الجهاز المركزى للتعبئة والاحصاء أن 49%من سكان الصعيد تحت خط الفقر ولا يجدون احتياجاتهم الأساسية واليومية من الغذاء وهذا يوضح بجلاء أن معاناة أبناء الصعيد وصلت الى الحلقوم وبات الأمر سئ للغاية بعد أن وصلنا الى هذا الحد المؤيد بالمستندات والصادر من جهة حكومية رسمية ..وهذا هوسبب أن المزارعين هجروا الأرض فى قراهم بالصعيد وتدفقوا الى المدن للتجارة أو البحث عن فرصة عمل بعد أن ضاقت بهم المعيشة لعدم توفر الأسمدة فى الجمعيات الزراعية وبيعة فى السوق السوداء بأضعاف ثمنه ولعدم توفر الغاز والسولار اللازم للجرارات والمكن والسيارات النقل .والشباب الذى كان يعمل فى السياحة أصبح عاطل بلا عمل ولا دخل وأصبح عرضة اما للشباب السئ وطريق المخدرات والبلطجة أو الانتماء الى أى تيار ارهابى . والمستشفيات بالصعيد لا تصلح لعلاج بنى ادم والداخل فيها مفقود لانعدام الرعاية الصحية والعلاج ولسؤ حالة المستشفيات من حيث النظافة والفرش فالمستشفيات هناك تسكنها القطط والكلاب ويغطيى أرضها الصرف الصحى .ولهذا فان أهالى المرضى يتركوا مستشفيات الصعيد عديمة الامكانيات ويلجاؤا بزويهم من أجل تلقى علاج قد يطول لشهور فى القاهرة ويتكبدوا مشقة التنقل والترحال. والحل السحرى لهذة المشكلة فى شرب الدواء المر للحكومة بأن تذهب الى تنميه الصعيد وتطويرة عن طريق بناء مصانع يعمل بها الشباب الباحث عن فرصة عمل وبناء جامعات بها كل الكليات للطلاب الباحثين عن العلم وبناء مستشفيات متطورة تقدم رعاية صحية متكاملة لعلاج أبناء الصعيد ورفع المعاناة عن المزراعين بحل مشاكلهم وتوفير السماد والمياة والغازثم تسويق ما يزرعون وشراء محاصيلهم الاستراتيجية بأسعار مناسبة تدر لهم هامش ربح . اذا قامت الحكومة بذلك وأحدثت تنمية حقيقية فى الصعيد المنسى سيعود ذلك بالنفع على مصر كلها لأن الصعيد ملئ بالخيرات والثروات الطبيعية من الاثاربالاقصر وأسوان والسد العالى وبحيرة ناصر وخزان وقناطرومعبد اسنا والثروات المعدنية والأرض الخصبة ونهرالنيل وغيرها الكثير ..فقط يحتاج الى تنمية حقيقية لاستغلال تلك الموارد والثروات الطبيعية .وأخيرا فان أبناء الصعيد فى حالة من الغضب والصبر قرب على النفاذ وعلى الدولة أن تتحرك قبل حدوث كارثة وقبل فوات الأوان وساعتها لن ينفع الندم ..ونتمنى أن تكون زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الى أسوان هى بداية مرحلة جديدة مع الصعيد وتعويض لكل شباب الصعيد عن كل ماسبق وتحدث تنمية حقيقية على أرض الواقع فى جنوب الصعيد وخاصة أسوان والأقصر وقنا وسوهاج وأن تخرج كل مشاريع تنمية الصعيد الى النور ونراها بأعيننا تحقق على أرض الصعيد .